محتوي اونلاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محتوي اونلايندخول

برامج منوعة, برامج هندسية, برامج ويندوز


descriptionnew 2أوصــيكم بالصــبر ..أوصـــيكم بالأمانــة

more_horiz
أصحــــابى ..أخـــــوانى ..أحــــبتى فى الله


كثير من الزوجات تعير زوجها بالفقر إذا افتقر وبالمرض إذا مرض ، إذا شاب شعر المرء أو قل ماله فليس له في ودهن نصيب
وكيف صارت النساء ترهقن الأزواج من أمرهم عسرا

أنظرووو معى قصة أيوب نبى الله وزوجته

^
^

سيدنا أيوب جبل من جبال الصبر ، ظل مريضا 18 عاما ، لا يقوى على القيام من الأرض وكأن بينه وبين الأرض مغناطيسية شديدة الجذب ، ، وقالت له زوجته ذات يوم : ألا تدعو الله تعالى أن يشفيك ؟ فيسألها أيوب : يا زوجتي ، كم سنة مضت علي وأنا صحيح الجسم ؟ فتقول له : 70 عاما ، فيقول لها : فكم سنة مضت علي وأنا مريض ؟ فتقول : 18 عاما ، فيقول لها : أستحي من الله أن أسأله الشفاء قبل أن يمر علي سبعون عاما وأنا مريض كما مر علي سبعون وأنا صحيح !! . لو كان البلاء في المال لهان الخطب ، والدنيا إذا حلت أوحلت ، وإذا كست أوكست ، وإذا أينعت نعت ، وإذا أوجفت جفت ، وكم من ملك رفعت له علامات ، لو كانت المسألة بلاء في المال لهان الخطب ،

بلاء أيوب كان في ثلاثة أشياء : في صحته فلزم الفراش ، وكان في ماله ففقد المال كله ، وكان في أولاده فماتت أولاده أجمعون .

ومع كل هذا وذاك كان يقول لرب العزة : اللهم ابتلني بما شئت في جسمي ، ولا تجعل البلاء يتسرب إلى لساني حتى أظل أقول : لا إله إلا الله !!

ومع ذلك جاءت له زوجته ذات يوم بكسرة من الخبز ليأكلها فسألها أيوب : من أين أتيت بهذا الخبز ؟ يسألها وهو الفقير الذي لا يملك من حطاب الدنيا شيئا بعد أن كان ذا مال وثراء ، ولكن فقره لم يمنعه أن يسأل عن مصدر رغيف من العيش ، أمن الحلال هو أم من الحرام ، فتقول له الصابرة زوجته : كنت عند الجيران ، وكان عندهم طفل طلب هذا الرغيف لكنه نام ونسي أن يأكله قبل أن ينام ، فقال لي أهل الغلام : خذي هذا الرغيف إلى أيوب فإن الطفل قد نام . فقال أيوب : ارجعي الرغيف إلى الطفل ، فربما قام من النوم فسأل عنه فلم يجده فيـحزن . ويضيق صدرها بقول أيوب : أأرجع برغيف عيش جاء من عند ناس برضاهم، أأرجع وماذا أقول لهم ، لكنها ينبغي عليها أن تلبي الأمر ، وترجع بالرغيف إلى أصحابه ، فيسألونها : لم رجعت به ، فقالت ما قال أيوب . فبينما هي تتكلم مع أصحاب الرغيف إذ استيقظ الغلام وسأل عن الرغيف وبكى فلما رآه كف عن البكاء . قالوا : يرحم الله تعالى أيــوب

..الامـــــــــانة ..

إن أحد الصالحين مات ، فرآه صاحبه في الممات بعد موته ، فقال له : ماذا فعل الله بك يا أخي ، فقال : سألني عن شيء لم يكن يخطر لي على بال ، قال : فعن أي شيء سألك ربك ، قال : بينما أنا في الدنيا أسير في طريق زراعي بين حقلين مزروعين بالقمح إذ رأيت سنبلة من القمح فرميتها في الحقل الذي على يميني ، فسألني عنها ربي لم رميتها في الحقل الذي على اليمين ، وما أدراك أنها ملك الذي على اليمين وليست ملك الذي على الشمال

كانت رابعة وهي بنت ست ، جالسة مع أهلها فجاء الطعام ،فلم تأكل ، فسألها أبوها : يا رابعة ، ما ضر لو شاركتنا طعامنا ، فقالت يا أبت : لا آكل حتى أعرف أمن الحلال هو أم من الحرام ، فقال لها : عجبت لك يا رابعة ، وإذا كان من الحرام فلم نجد إلا هو ، فما عساك أن تكوني فاعلة ؟ فقالت الطفلة : يا أبتاه ، أصبر على جوع الدنيا خير من أن أصبر على عذاب النار يوم القيامة .
ولقد كانت هذه وصية كل زوجة أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . كانت الزوجة تقول لزوجها أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا فلان اتق الله ولا تأكل حراما !! إننا نستطيع أن نصبر على الجوع في الدنيا ، ولكن لا نصبر على عذاب الله تعالى يوم القيامة . فإذا عاد الزوج آخر يومه ، سألته سؤالين : السؤال الأول : كم نزل من القرآن الكريم ؟ والسؤال الثاني : كم حفظت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فإذا أخذ الرجل مضجعه لينام ، توضأت وهيأت له نفسها ، وبأدب تقول له : ألك حاجة إلي ، فإن لم تكن له حاجة فتقول له : أتأذن أن أقوم الليل فأصلي بين يدي الله رب العالمين !!!



أما نبي الله أيوب ، الذي ضرب لنا أروع الأمثلة في الصبر على المرض ، والصبر على فقد المال والولد ، فإن يسأل ذات يوم : يا أيوب ، أي شيء كنت تشكو وأنت مريض ، فيقول النبي : كنت أشكو شيئا واحدا هو : شماتة الأعداء . يقول تعالى : وعزتي وجلالي لا أخرج عبدا من الدنيا ، وأحب أن أرحمه ، حتى أوفيه بكل سيئة كان يعملها ، سقما في جسده ، أو إقتارا في رزقه ، أو مصيبة في ماله أو ولده ، حتى أبلغ منه مثاقيل الذر ، فإذا بقيت له سيئة بعد ذلك شددت عليه سكرات الموت ، حتى يلقاني كيوم ولدته أمه .

ويقول تعالى : إذا ابتليت عبدي ببلاء في نفسه ، أو ماله أو ولده ، واستقبل ذلك بصبر جميل ، استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا ، أو أنشر له ديوانا ، وأدخله الجنة بغير حساب .

يقول تعالى لجبريل : ما جزاء عبدي إذا أخذت منه عينيه ، قال جبريل : الله أعلم ، قال تعالى : إذا فقد عبدي بصره ، لم أجد له جزاء إلا النظر إلى وجهي والجوار في دار رحمتي.


أستغفرك ربى وأتوب اليك ..اللهم اجعلنى من الصابرين التائبين

اللهم قربنى من حلالك وابعدنى عن حرامك

اللهم أنعم عليه بالنظر الى وجهك الكريم

اللهم آمين

اللهم آمين


bounce bounce bounce

descriptionnew 2رد: أوصــيكم بالصــبر ..أوصـــيكم بالأمانــة

more_horiz
مشكوراااااااااااااااااااااااااا












bom bom bom

descriptionnew 2رد: أوصــيكم بالصــبر ..أوصـــيكم بالأمانــة

more_horiz
شكرا لك ويعطيك العافية
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد